توليد الموجات الكهرومناطيسية
يتم توليد الموجات EM عن طريق :- الموجات من مصدر متناوب
- موجات ناتجة عن ملف ومكثف كهربائي
- الموجات الناتجة بالكهرباء الاجهادية
ولك بعض التطبيقات لهذه التقنية
التيار الكهربي الثابت و التردد :
منذ إكتشاف الإنسان للكهرباء عن طريق توليدها من مصادر متعددة إلا أنها
تتولد عن طريق الحث المغناطيسي Magnetic inductance و الذي يجعل التيار
الكهربائي Electric Current يتولد و يسير عبر الأسلاك .
و هناك نوعين من التيارات الكهربية ، الأول هو تيار كهربي ثابت Direct
Current (DC) و أحد مصادرة الهامة هي البطاريات الجافة مثل الذي تقوم
بإستخدامها في الأجهزة الصغيرة و متواجدة بأشكال عديدة و أحجام عديدة . أو
البطاريات السائلة مثل بطارية حمض الكبريتيك و ألواح الرصاص التي تستخدم في
السيارات . و هذا التيار يعتبر حالة خاصة من النوع الأخر التيار المتردد و
في هذه الحالة تردد يساوي صفر .
النوع الثاني تيار كهربائي متغير Alternative Current (AC) و هو التيار
الكهربائي المتولد عبر مولدات الكهرباء سواء الضخمة في محطات الكهرباء أو
حتى في المولدات Generators الصغيرة التي تركب على عجلات الدرجات و هي تعطي
تيار كهربائي متراوح من عدة ألاف من الفولتات إلى عدة فولتات فقط . و أشهر
إستخدامتنا لها هو التيار الكهربائي المنزلي و الذي يبلغ جهدة 220 فولت في
كثير من البلدان مثل مصر و يبلغ في بلدان أخرى 110 فولت منها أمريكا و
اليابان و هناك بعض البلدان تحتوي على النوعين مثل السعودية .
التيار الكهربائي المتغير له تردد و عادة يكون للتيار ذو جهد 220 فولت يبلغ 50 هيرتز و بالنسبة للبالغ جهدة 110 فولت يبلغ 60 هيرتز .
الهيرتز هي وحدة قياس التردد و تبلغ دورة واحدة في الثانية .
إذن أول نوع من الترددات الكهرومغناطيسية نعرفه جيدا هو تردد الكهرباء المنزلية 60 هيرتز أو 50 هيرتز .
الأصوات و قدرة الإنسان على السمع :
صوت الإنسان و نظامه السمعي يقع بين ترددات 20 هيرتز إلى 20 ألف هيرتز ( 20
كيلو هيرتز ) .. و هذا هو النظام السمعي في الإنسان السليم بطريقة مثالية و
لكن عناية الله رحمت الكثيرين بأن قدرتهم السمعية ليس بكامل النطاق Band ،
لأنه لو كان هناك من يسمع الترددات من 20 هيرتز ، مرورا بالترددات 50 و 60
هيرتز ، لما إستطاع النوم ، بسبب أنه يسمع مرور التيار الكهربائي عبر
الأسلاك و في المصابيح الكهربية ، فهذه الترددات تقع في النطاق السمعي
للإنسان السليم .
و فد إخترع الإنسان أجهزة كثيرة جدا تستخدم نطاقات مختلفة طبقا لإستخدامتها
، مثلا جهاز الهاتف يعمل من 400 هيرتز لإلى 4000 هيرتز و ذلك حرصا على نقل
البيانات الهامة من خلال المحادثة التليفونية بغض النظر عن جودة نقل الصوت
للمتحدثين . في حين أن أجهزة الترفيه المنزلية و ما تسمى بالهاي فاي High
Fidelity (Hi-Fi) أي أجهزة عالية الأمانه فهي تعمل على النطاق السمعي
الكامل من 20 هيرتز إلى 20 كيلوهيرتز .
أجهزة الراديو :
من المعروف أن المعادن و الفلزات موصلة جيدة للكهرباء خصوصا الذهب و النحاس ، و إن الهواء عازل جيد جدا للكهرباء .
و لذلك تسير الكهرباء في أسلاك معدنية و أغلبها نحاسية و في بعض التطبيقات
الهامة يتم عمل الموصلات بالذهب لعدم فقد تيار كهربي من خلال مقاومة
Impedance الموصل ، و من ضمن هذه التطبيقات المعالجات Microprocessors
الخاصة بأجهزة الحاسب الآلي .
و لكن وجد العلماء بأنه كلما زاد التردد كلما صعب تسيير التيار في الأسلاك و
أصبحت مقاومة الأسلاك كبيرة له حتى يصل أنه يسير على سطح السلك المعدني
بدلا من أن يسير داخله و بزيادته أكثر يصبح الهواء موصل للتيار الكهربي
أفضل من الأسلاك المقاومة لهذا التيار ذو التردد العالي و هذه الظاهرة تسمى
Skin Effect أي الظاهرة الجلدية ، كون التيار يسير على جلد السلك بدلا من
قلبه . و تم الإستفاده من هذه الظاهرة بإختراع الراديو و بأجهزة الاسلكي
المختلفة و سميت نطاق تلك الموجات بموجات الراديو Radio Waves و تعددت
نطاقتها بدأ من نطاق الراديو AM ( Amplitude Modulation ) و هي أولى نطاقات
موجات الراديو و هي ذو طول موجي طويل جدا و هناك علاقة عكسية بين الطول
الموجي و التردد و الثابت لهم هو سرعة الضوء .
الطول الموجي X التردد = سرعة الضوء
تبلغ سرعة الضوء 3 x 108 متر في الثانية
ثم النطاقات الخاصة بالموجات القصيرة ( قصيرة الطول ، مما يعني أن ترددها أعلى ) Short Wave (SW) .
و لأن هذه الكهرباء لا تسير في أسلاك فلكي تلتقط تم إختراع الهوائيات
Antenna و هناك قواعد هندسية للهوائيات ، حيث أن هناك علاقة بين الطول
الموجي و طول الهوائي ، فكلما كان الطول الموجي كبير يحتاج هوائي كبير أيضا
.
و أيضا كون لا تسير في أسلاك عادية ، تم تصميم الأسلاك Coaxial و هي تلك
الأسلاك التي ليس لها قلب و أنما عبارة عن شبكة معدنية حول سلك الموصل لقطب
الأرضي . كما السلك الشهير الخاص بهوائي التليفزيون .
أجهزة التليفزيون :
تعمل القنوات التليفزيونية على ترددات راديو أعلى من تلك التي يعمل عليها أجهزة الراديو السمعية ،
و له عدة نطاقات مثل VHF ( Very High Frequency ) و UHF ( Ultra High Frequency ) .
و كما سبق التنويه بأنه كلما زاد التردد ، قصر الطول الموجي مما يتيح إستخدام Antenna أصغر و مع إستخدام أسلاك خاصة .
فهوائي UHF أصغر حجما من VHF .
و تبلغ الترددات في هذه النطاقات على مستوى الميجا هيرتز . و لهذا لديها القدرة على السير مسافات أطول في الهواء .
أجهزة الميكروويف و الستالايت :
سميت أجهزة الميكروويف بهذا الإسم كون الطول الموجي لهذه الموجات أصبح في
حدود الميكرومتر كون الترددات أصبحت عالية في مستوى الجيجا هيرتز . و هذه
الموجات لها القدرة على السير مسافات أطول و لهذا تم إستخدامها في أجهزة
الستالايت .
و يقع نطاق الترددات بالجيجا هيرتز من إبتداء من 1 جيجا إلى عشرات الجيجا
هيرتز و يستخدم بدايات النطاق في أجهزة التليفون المحمول و أجهزة
الميكروويف المنزلية و أجهزة ربط شبكات الكمبيوتر اللاسلكية WiFi و غيرها و
ينتهي بإستخدامات الأقمار الإصطناعية .
و من صفاتها أيضا أنها تسير في خطوط مستقيمة و لا تنتشر مثل الموجات الأطول
منها السابق ذكرها و تحتاج أنواع هوائي صغيرة جدا . و لهذا تم إستخدام
هوائي صغير لها على شكل إبرة صغيرة ، و لأن أيضا ترددها عالي جدا فلا تسير
في أسلاك على الإطلاق ، فيتم إستخدام ما يسمى موجهات الموجه Wave Guide و
هي ألواح األمونيوم على شكل معين مثل البوق ، و لهذا فإن مستقبلات الموجات
القادمة من الأقمار الإصطناعية عبارة عن طبق لتجميع و عكس تلك الموجات التي
تأتي على شكل خطوط مستقيمة و توجيها لبؤرة الإستقبال و التي بها موجهه
الموجه الألمونيوم و منه لإبرة الإستقبال Antenna و التي يقع خلفها مباشرة
جهاز لنقل الترددات من نطاق لأخر و هو مايسمى ب LNB ( Low Noise Breakdown )
فهو ينقل الإشارات من نطاق تردداته بالجيجا هيرتز لنطاق بالميجا هيرتز
قابل لنقله عبر الإسلاك حتى جهاز الإستقبال و يقوم بفك الإشارات للقنوات
المختلفة .
الضوء و الألوان :
النظام البصري للإنسان يستطيع رؤية الألوان من اللون الأحمر إلى اللون
البنفسجي . و هي موجات كهرومغناطيسية ذو أطوال موجية و ترددات مختلفة أقلها
تردد هو اللون الأحمر و أكثرها هو البنفسجي .
و الضوء عبارة عن مجموع تلك الأطياف . و لذلك فهذا النطاق يسمى بالنطاق
المرئي و لا يستطيع انسان رؤية ما قبل هذا النطاق ولا بعده .و يبلغ طوله
الموجي بالنانوميتر .
و الليزر هو نوع من أنواع الضوء غير أنه أحادي و مركز Monochromatic light
و يقع التردد قبل اللون الأحمر بما يسمى بالموجات قبل الحمراء Infrared و
هي موجات تسير في خطوط مستقيمة بسبب ترددها العالي في نطاق الجيجا هيرتز و
أعلى من تلك التي تستخدم في الستالايت و أجهزة المحمول و قصيرة جدا و يمكن
إعتراضها بأي شئ و لو بكتاب مثلا فلا يمكنها أن تخترقه .
و هناك التردد فوق اللون البنفسجي Ultra Violet ، و هو تردد عالي عن نطاق
الألوان و أحد مصادرة أشعة الشمس و من هنا تبدأ خطورة الموجات
الكهرومغناطيسية على الإنسان ، حيث تقل طولها الموجي و يمكنها إختراق جسم
الإنسان .
الأشعة السينية و أشعة جاما :
تم الإستفادة من كون الترددات العالية التي تعلو عن الفوق بنفسيجية
بإمكانية إختراقها لجسم الإنسان بأنه تم إختراع التصوير بالأشعة السينية
X-Ray و هي موجات ذو طول موجي قصير جدا جدا و خطرة على الإنسان و لهذا يفضل
الإبتعاد عنها قدر الإمكان .
و أخطر الموجات الكهرومغناطيسية هي أشعة جاما و التي تعتبر قاتلة .
تلك كانت أنواع الموجات الكهرومغناطيسية و أنواع التطبيقات المستخدمه لها في حياتنا اليومية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق